حلول التوظيف في القطاع الصحي باستخدام برامج تتبع المتقدمين ATS
- • التحديات الفريدة في توظيف الكوادر الطبية؟
- • ولماذا لا تنجح الأساليب التقليدية معه؟
- • وهل يمكن الاستعانة بــ حلول التوظيف في القطاع الطبي (مثل الأتمتة وأنظمة ATS) دون أن تفقد العملية طابعها الإنساني؟
ما خصائص التوظيف في القطاع الطبي؟
1ندرة بعض التخصصات
لتأكيد هذا الواقع، دعنا ننظر إلى ما ذكرته الجمعية الأمريكية للمستشفيات AHA في إحدى مقالاتها البحثية بعنوان «تطور أمراض القلب الحرجة»؛ إذ أشارت إلى أن نحو 25% من جميع وحدات العناية المركزة في الولايات المتحدة يوجد بها طبيب عناية يشرف على الغالبية العظمى من المرضى (أكثر من 80٪)، في حين أن نحو 50٪ من هذه الوحدات لا يوجد بها طبيب عناية على الإطلاق.
وبسبب هذا النقص في أطباء العناية المركزة المتخصصين، تعتمد نسبة كبيرة من المستشفيات الأمريكية على أطباء المستشفى Hospitalists لتغطية خدمات العناية الحرجة.
يُعَد هذا التفاوت في توزيع التخصصات واقعًا متكررًا في أنظمة صحية عديدة، بما في ذلك منطقتنا العربية؛ ففي المملكة العربية السعودية مثلًا، يُظهر الدليل الإحصائي السنوي لعام 2023 أن عدد الأطباء الممارسين العامين يبلغ 15,856 طبيبًا، إلى جانب 10,242 طبيبًا في طب الأسرة، في حين لا يتجاوز عدد أطباء جراحة الصدر والقلب 560 طبيبًا وجراحي الأعصاب 896، أما جراحة الأطفال فتمثلها فئة أصغر لا تتعدى 514 طبيبًا فقط.
لذا، يصبح الحديث عن حلول التوظيف في القطاع الصحي أكثر تعقيدًا من مجرد إعلان وظيفة واستقبال طلبات؛ بل يستدعي أدوات قادرة على التمييز وفرز الكفاءة الفعلية وسط الأعداد المتزايدة في المجالات العامة.
2التوزيع الجغرافي للكوادر الطبية
تُؤكد الأرقام -عالميًا ومحليًا- هذا الوضع، فقرابة 70% من المناطق التي تعاني من نقص في الكوادر الصحية في الولايات المتحدة هي مناطق ريفية أو شبه ريفية.
نلاحظ في المملكة العربية السعودية أن عدد الأطباء البشريين العاملين في محافظة حفر الباطن لعام 2023 لا يتجاوز 922 طبيبًا فقط. ويرتفع قليلًا في محافظة بيشة ليبلغ 1,105 فقط، على الرغم من اتساع رقعتهما الجغرافية وزيادة عدد السكان فيهما مقارنة بأعداد الكوادر الطبية.
3شدة المنافسة لاستجلاب المتخصصين
لا يحتمل القطاع الصحي التجريب ولا يقبل بأنصاف الحلول. ولهذا، فإن الطلب على المتخصصين المهرة ليس مرتفعًا فقط، بل هو طلبٌ دائمٌ ومستمر.
وتُفاقم هذه المعادلة عوامل ديموغرافية مقلقة؛ إذ يشير تقرير «تعقيدات العرض والطلب على الأطباء: التوقعات من عام 2021 إلى عام 2036» الصادر عن الجمعية الأمريكية لكليات الطب AAMC، إلى أن:
ولا يختلف هذا الحال كثيرًا في واقع منطقة الشرق الأوسط، فإذا راقبت المشهد عن قرب - سواءً داخل منظومة صحية أو عبر تفاعلاتك اليومية مع الطواقم الطبية - ستلحظ أن عددًا كبيرًا من الأطباء سيصل إلى سن التقاعد خلال العقد المقبل.
4الحاجة إلى معايير اعتماد وشهادات خاصة
5ارتفاع معدل الدوران الوظيفي
6الامتثال للتشريعات
ولكن السؤال هنا.. كيف يمكننا فعل ذلك؟
برامج تتبع المتقدمين ATS: تحويل مستقبل التوظيف الطبي
ما هو نظام تتبع المتقدمين ATS؟
كيف يعمل نظام تتبع المتقدمين ATS في القطاع الطبي؟
1مرحلة نشر الوظائف الطبية واستقطاب الكوادر
- التخصص الشاغر (مثل طب الطوارئ أو جراحة الأعصاب أو التمريض).
- متطلبات الترخيص حسب الدولة المستهدفة (مثل تصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية SCFHS أو هيئة الصحة في دبي DHA أو وزارة الصحة العامة في قطر MOPH).
- عدد سنوات الخبرة السريرية.
- الشهادات المعتمدة والضرورية.
- الدورات التدريبية والشهادات الإضافية المطلوبة (مثل شهادة الــ ACLS أو BLS أو PALS).
2مرحلة فرز المتقدمين
- رخص المزاولة الطبية الصالحة.
- تقييمات الأداء السابقة من المنشآت الصحية.
- توثيق خبرات المرشحين.
- عدد الإجراءات السريرية التي أجراها المتقدم (فكّر هنا -على سبيل المثال- في عدد العمليات الجراحية أو حالات الطوارئ التي تعامل معها الطبيب).
- التأكد من صحة الترخيص والاعتماد (قد تُدمج بعض الأنظمة مع قواعد بيانات الشهادات المهنية لتوثيق التراخيص وبيانات الاعتماد فوريًا).
3مرحلة المقابلات
4سهولة إدارة المستندات
معايير اختيار برنامج ATS للقطاع الطبي
1التكامل وسهولة الاستخدام
- هل سيتمكن فريقك من استخدام النظام دون الحاجة لدورات تدريبية مكثفة؟
- هل يمكن الوصول إلى كل ميزة بسهولة، دون التنقل عبر عشرات القوائم؟
- هل يدعم النظام اللغة العربية؟
- وهل يوفر محتوى تدريبيًا أو قاعدة معرفة منظمة تُثري بها رؤية فريقك؟
- هل يتكامل النظام مع الأدوات الأخرى؟ (مثل أدوات تأهيل الموظفين الجدد ومتابعة الأداء).
- هل يسهل عليك تتبّع حركة الطلبات وربطها مع المعايير التي تفرضها جهات الاعتماد؟ (كالمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية أو وزارة الصحة الإماراتية).
2الامتثال التنظيمي والتشريعي
- إلى أي مدى يُراعي هذا النظام اللوائح والقوانين الطبية المعتمدة في المنطقة؟
- ما مدى قدرته على تنفيذ تدقيق فعّال لوثائق المتقدمين وملفاتهم المهنية؟
- ما تجارب المنشآت الصحية معه؟
- هل يدعم البرنامج متطلبات الامتثال للجهات التشريعية؟ (فكر -على سبيل المثال- في ضوابط الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وضوابط وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، واشتراطات وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد في قطر).
- هل يُنتج النظام سجلات قابلة للتتبع والتدقيق عند الحاجة؟
- وهل يمتلك سياسة واضحة لمواكبة التغيرات في التشريعات الصحية وتحديث آلياته وفقًا لها؟
- وما مستوى الحماية الذي يُوفّره لمعلومات المتقدمين وملفاتهم؟
3شمولية الفرز ودقته
- التخصص الدقيق.
- التصنيف المهني.
- مستوى اللغة المطلوب.
- جنسية المتقدم وعدد سنوات خبرته.
- جهات الترخيص.
- سجلات التدريب السريري إن توفّرت.
4إمكانية التوسع
إن حلول التوظيف في القطاع الصحي القابلة للتوسع هي التي تواكب نمو منشأتك من حيث عدد الوظائف وتنوّع التخصصات وازدياد طلبات المتقدمين وتعقّد التقارير التحليلية. وهي التي تُبقي بنيتك التقنية مستقرة حتى مع تغيّر البنية الإدارية أو الجغرافية.
- هل يتمتع النظام بالمرونة الكافية للنمو مع تطور احتياجات المنشأة؟
- كيف يتعامل النظام مع زيادة أعداد المتقدمين والمستخدمين دون تأثر الأداء؟
- ما هي حدود السعة القصوى للنظام، ومتى قد تحتاج للترقية؟
- ما هي آليات النسخ الاحتياطي والتعافي من الأعطال؟
- هل توجد خيارات ترقية مرنة دون تكاليف باهظة؟
- ما هي التكاليف الخفية المحتملة (فكّر هنا في تكاليف التدريب والصيانة.. إلخ)؟
- كيف يتعامل مسؤولو النظام مع طلبات التخصيص والتطوير المستقبلية؟
تالينترا: نظام ال ATS الذي يفهم تحديات القطاع الصحي
يقول رائد الأعمال فيرن هارنيش Verne Harnish في كتابه إتقان عادات روكفلر:
«إذا أردتَ تعليم الناس طريقة تفكير جديدة، فلا تُرهق نفسك بمحاولة تعليمهم؛ بل وفّر لهم أداةً يُؤدي استخدامها إلى طرق تفكير جديدة».
1 إدارة سلسة

2جميع المتقدمين تحت عدسة الفرز الدقيق

- ترتيب المرشحين: لن تحتاج بعد اليوم إلى التقليب بين مئات السير الذاتية وترتيبها، لأن تالنتيرا سيُقدم لك توصياته بالكوادر الطبية الأكثر ملاءمة للدور الوظيفي.
- تحليل السيرة الذاتية بالذكاء الاصطناعي: ستُلاحظ تناغم السير الذاتية مع متطلبات الوظيفة الشاغرة بدقة.
- اختيار قائمة مختصرة خالية من التحيز: يساعد النظام على إنشاء قائمة مختصرة مستندة إلى بياناتٍ دقيقة ومتكاملة. الأمر الذي يُمَكِنك من اتخاذ قرارات توظيف عادلة ومحايدة؛ مُتَجَنِبًا بذلك التأثيرات البشرية أو التحيزات غير المقصودة.
3دعم شامل
4سهولة التوسع
5اتخاذ قرارات أكثر حكمة
- أداء قنوات التوظيف: ما المنصة التي تُمدّك بالكفاءات التي تصمد؟
- مدة شغل الوظائف: ما الزمن الذي استغرقه الفريق لاستقطاب الكادر الطبي المناسب؟
- نقاط التعثر: أين تضعف سلسلة التوظيف؟ وأي حلقة تستدعي إعادة نظر؟
اكتشف كيف يمكن لتالنتيرا دعم منشأتك الصحية
وللتعرّف أكثر على كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من تالنتيرا في منشأتك الصحية، احجز عرضك التوضيحي المجاني من هنا.
احجز العرض المجاني الآنكلمة أخيرة
تعرف على إجابات أبرز الأسئلة الشائع في القطاع الصحي
ما الذي يميّز أنظمة تتبّع المتقدمين المخصصة للقطاع الصحي عن غيرها؟
القطاع الصحي يتميّز بتعقيداته التشريعية وتخصصاته الدقيقة، مما يتطلب نظام ATS قادر على التعامل مع تصنيفات مهنية وتراخيص صحية وسجلات تدريب سريري. النظام لا يجب أن يكون مجرد أداة تقنية، بل شريكًا يُسهم في الامتثال ويُسهل اختيار الكفاءات المؤهلة، ويُسرّع الإجراءات دون المساس بالجودة أو الدقة.
ما أهم المعايير التي ينبغي مراعاتها عند اختيار نظام ATS في منشأة طبية؟
أهم المعايير تتلخص في أربعة محاور رئيسية:
- سهولة الاستخدام والتكامل مع أنظمة التهيئة والأداء.
- الامتثال التنظيمي للوائح مثل هيئة التخصصات السعودية أو وزارة الصحة الإماراتية.
- شمولية الفرز بناءً على التخصصات والتراخيص واللغات وغيرها.
- قابلية التوسع مع نمو المنشأة وتنوّع الوظائف.
يمكنك الرجوع إلى فقرة معايير اختيار برنامج ATS للقطاع الطبي لقراءة تفاصيل كل معيار.
هل يمكن لنظام ATS أن يدعم اللغة العربية ويلائم المستخدمين غير التقنيين؟
بالطبع، وهذه ميزة جوهرية يجب ألا تُهمَل. من الأفضل أن تختار نظامًا يدعم اللغة العربية، ويقدّم واجهة استخدام واضحة، مع محتوى تدريبي أو قاعدة معرفة تُغني الفريق وتُسرّع التبني الفعلي للنظام.
هل يمكن ربط نظام ATS بالجهات التشريعية مثل هيئة التخصصات أو وزارة الصحة؟
ليس كل الأنظمة تتيح ذلك، ولكن الأنظمة المصممة للمنطقة -مثل نظام تالنتيرا- تراعي هذا الجانب. إذ توفر لوحات تحكم تُسهّل تتبع التراخيص، وربطها بالمتطلبات المحلية، وتُصدر سجلات تدقيق عند الحاجة.
هل توجد تكلفة خفية يجب الانتباه لها؟
نعم، قد تظهر في التدريب أو الدعم الفني أو إضافة مستخدمين جدد، أو تحديثات النظام. لذا، احرص على مناقشة هذه التفاصيل ضمن العقد، واطلب تصورًا واضحًا لرحلة التوسع قبل اتخاذ القرار.
كيف أعرف إن كان النظام سيتماشى مع توسع المنشأة في المستقبل؟
اسأل عن سعة النظام وعدد إعلانات الوظائف التي يدعمها وخيارات الترقية وآلية النسخ الاحتياطي، وإمكانية تخصيص التقارير والمسارات الوظيفية. نفنظامك في التوظيف اليوم يجب أن يخدم رؤيتك بعد خمس سنوات.
ما الذي يقدّمه تالنتيرا تحديدًا في هذا السياق؟
تالنتيرا ليس مجرد نظام تتبع، بل منصة ذكية تدعم التوظيف في المنشآت الصحية في الشرق الأوسط. صُمّم ليُراعي الفروق التنظيمية والثقافية، ويُبسّط المهام اليومية ويُقدّم أدوات فرز دقيقة، ويُسهّل العمل الجماعي بين الأقسام.
قبل أن تتخذ قرارك التالي في التوظيف.. اقرأ ما يميزك.
اشترك في نشرتنا ليصلك كل جديد من محتوى تالنتيرا المتخصص في استقطاب الكفاءات في القطاعات الحساسة.