القطاع:
التعليم (K-12) مؤسسة شبه حكومية، مملوكة جزئيًا لحكومة دبي.
الحل:
نظام تتبّع المتقدمين (ATS) من تالنتيرا مدمج بمساعد الذكاء الاصطناعي «سند»
كيف جعلَت مؤسسة تعليم (Taaleem) التوظيف في مدارس الإمارات أكثر ذكاءً وكفاءة
تُعد تعليم (Taaleem) واحدة من أبرز مقدّمي خدمات التعليم ما قبل الجامعي في الإمارات، حيث تضم أكثر من 41 ألف طالب وأربعة آلاف موظف يخدمون في 38 مدرسة و34 حضانة على مستوى الدولة.
تقدم تعليم مناهج دولية متنوعة (البريطاني والأمريكي والفرنسي والبكالوريا الدولية) وتضع تمكين الطلاب من اكتشاف شغفهم وتطوير مواهبهم في صميم رسالتها التعليمية.
وبما أن التعليم المتميز لا يقوم إلا على كفاءات استثنائية، فقد احتاجت تعليم إلى بناء منظومة توظيف قادرة على استقطاب أفضل الكفاءات التعليمية والإدارية عبر شبكة مدارسها الواسعة وهو تحدٍ مضاعف على فريق التوظيف والموارد البشرية.
التحدي: توظيف جماعي في بيئة تنافسية
تقول لوري ماي، مساعدة مدير التوظيف في تعليم:
كنا نستقبل طلبات متكررة من نفس المرشحين في مدارس مختلفة، وكان من الصعب متابعة من أُجريت معه مقابلات وأين وصل في العملية. كان ذلك يسبب تكرارًا في الجهد ويُبطئ عملية التوظيف
في بيئة تضم أكثر من 30 مدرسة وحضانة تعمل تحت مظلة واحدة، كانت المدارس تتنافس أحيانًا على نفس المرشحين. ومع غياب الرؤية المشتركة بين فِرق التوظيف، أصبحت عملية التنسيق معقدة ومجزأة، ما أدى إلى هدر في الوقت وتباطؤ في اتخاذ القرارات.
الحل: منصة موحدة تعيد الوضوح والانسيابية
على مدار أكثر من 3 سنوات من الشراكة، ساعدت منصة تالنتيرا مؤسسة «تعليم» على بناء منظومة توظيف أكثر ذكاءً ومرونة في مدارسها. ومثلت نقطة التحول الكبرى، فمن خلال نظام موحد لإدارة المرشحين، أصبحت جميع المدارس:
- تتشارك قاعدة بيانات مركزية تحتوي على جميع طلبات التوظيف.
- تطّلع على حالة كل مرشح بسهولة لتجنب تكرار المقابلات أو تضارب القرارات.
تقول لوري ماي: «الآن نرى كل شيء في مكان واحد. إذا تمّت مقابلة المرشح في مدرسة أخرى، يظهر ذلك مباشرة. هذا يوفر علينا الكثير من الوقت والجهد
كما مكّنت تحليلات البيانات فريق التوظيف من رصد نقاط التعطّل في العملية وتحديد مواضع التأخير بدقة:
هل هو في البحث عن المرشحين؟ أم في مرحلة المقابلات؟
نستطيع اليوم تحديد المرحلة التي تتأخر فيها بعض الوظائف: هل في البحث عن المرشحين أم بعد المقابلة؟ هذه الرؤية تساعدنا على تحسين العملية باستمرار.
إضافة إلى ذلك، امتدّ الأثر إلى خدمة الدعم الفني التي وصفتها لوري بأنها «سريعة وفعالة حتى في الطلبات التقنية المعقدة.
النتائج: توظيف أسرع، جودة أعلى، وتجربة أكثر انسجامًا
بفضل التحوّل الرقمي مع تالنتيرا، حصدت تعليم نتائج ملموسة:
- تقليص زمن التوظيف بشكل واضح بفضل القضاء على التكرار وتحسين سير العمل.
- اختيار مرشحين أكثر توافقًا مع ثقافة المدارس واحتياجاتها.
- تعزيز سمعة تعليم كوجهة مفضلة للكفاءات التعليمية.
- رفع كفاءة فرق التوظيف وتقوية التنسيق عبر جميع المدارس.
المستقبل: ذكاء اصطناعي يقود التوظيف إلى مستوى جديد
خلال حوارنا مع لوري فقد عبّرت عن حماسها لمستقبل التكامل مع مساعد الذكاء الاصطناعي «سند» قائلة:
أنا متحمّسة جدًا للتكامل مع الذكاء الاصطناعي في تالنتيرا، خاصة بعد التعرف إلى ما يمكن أن يفعله سند.
بمساعدة «سند»، تتطلع تعليم إلى:
- إنشاء أوصاف وظائف أكثر دقة وملاءمة للبيئة التعليمية.
- تحليل مئات السير الذاتية بسرعة ودقة بمؤشرات واضحة ومُفسَّرة.
- تعزيز العدالة في التوظيف من خلال الحدّ من التحيّزات اللاواعية.
- تقديم تقارير قيادية مبنية على البيانات لدعم اتخاذ القرار بثقة.
الخلاصة: التوظيف الذكي يصنع فرقًا في التعليم
بالنسبة إلى تعليم، التوظيف لم يعد مجرد ملء شواغر، بل استثمار في مستقبل الطلاب.
ومن خلال اعتماد التكنولوجيا الذكية، والتنسيق الفعّال بين فرق الموارد البشرية والمدارس، تحوّل التوظيف من «إدارة طلبات» إلى تجربة إستراتيجية لبناء فرق تعليمية تُبدع وتُمثّل القيم.
ترغب في تحقيق قصة نجاح مشابهة أو أكثر؟
دعنا نساعدك على إعادة صياغة تجربة التوظيف في مؤسستك، بخطوات ذكية، وبهدوء الواثق من أدواته.
لنفكر معًا.






تواصل معنا