Talentera Application Tracking System
  • المنصة
        • القطاعات
          • القطاع المالي
          • القطاع الطبي
          • القطاع التعليمي
          • القطاع العام
          • قطاع التجارة بالتجزئة والضيافة
          • وكالات التوظيف
          • قطاع الطيران
        • المنتجات
          • التوظيف وتتبع المتقدمين
          • تقييم الكفاءات وفحصها
          • تهيئة الموظفين الجدد
        • الشرائح
          • الشركات الكبرى
          • الشركات الصغيرة إلى المتوسطة
          • الشركات الناشئة
        • الحلول
          • العلامة التجارية للمؤسسة
          • استقطاب المواهب
          • السياسات والامتثال
          • Emiratisation
          • توطين
          • برنامج إحالة الموظفين
          • تهيئة الموظفين الجدد الآلية
          • التحول الرقمي
  • الخصائص
        • الخصائص
          • تجربة المرشح
          • طلبات التوظيف
          • استقطاب المرشحين
          • تتبع المتقدمين
          • أدوات التقييم
          • العروض وموافقات التوظيف
          • تهيئة الموظفين الجدد للالتحاق بالعمل
          • إدارة علاقات المواهب
          • تخطيط القوى العاملة
          • التقارير والتحليلات
          • العمل الجماعي
          • التطوير المخصص
          • استعرض جميع الخصائص
  • العملاء
  • الخطط
        • الخطط
          • تالنتيرا كور
          • تالنتيرا برو
          • تالنتيرا انتربرايز
          • بوابة التوظيف
  • الأسعار
  • الموارد
        • المعرفة
          • المدونة
          • قاموس الموارد البشرية
          • أدلة
          • كتب إلكترونية
          • كورسات
          • ندوات عبر الانترنت
          • مركز الدعم
        • أدوات مجانية
          • مولد الوصف الوظيفي
          • مولد أسئلة مقابلات العمل
          • حاسبة الرواتب
  • English
  • عربي
Talentera Application Tracking System احجز موعد لعرض توضيحي
Talentera Application Tracking System
  • English
  • عربي
الصفحة الرئيسية/ مدونة / عملية التوظيف: كيف تضبط مراحل التوظيف بأحدث الممارسات والأدوات؟
مدونة

عملية التوظيف: كيف تضبط مراحل التوظيف بأحدث الممارسات والأدوات؟

1 دقيقة يقرأ.
  أكتوبر 7, 2025

لم تعد عملية التوظيف مجرد إجراء إداري لتغطية شواغر وظيفية، بل أصبحت إحدى أهم ركائز نجاح المؤسسات واستدامتها. فاختيار الموظف المناسب اليوم يعني أكثر من مجرد سد احتياج عاجل؛ إنه استثمار إستراتيجي في مستقبل الشركة وبنيتها الثقافية وقدرتها التنافسية. ومن هنا جاءت محاولات الباحثين والممارسين لفهم أعمق لمفهوم “الموهبة” وتوسيع تعريف التوظيف بما يتجاوز المهارات الظاهرة إلى الإمكانات الكامنة والتأثير بعيد المدى.

جدول المحتويات

  • ما معنى عملية التوظيف؟ 
  • مراحل عملية التوظيف 
  • 1. تحديد المتطلبات الوظيفية
  • 2. إعداد الوصف الوظيفي 
  • 3. استقطاب المرشحين 
  • 4. فرز المرشحين واختيار أفضلهم 
  • 5. إجراء المقابلات
  • 6. التقيم النهائي 
  • 7. تأهيل الموظف الجديد 
  • كلمة أخيرة 

بتأمل عملية التوظيف في كثيرٍ من الشركات، سنجد أنه على الرغم من وضوح خطواتها وتعدد أدواتها، إلا أنها تُرهق المسؤولين وقلما تُرضي المرشحين. وقد تكتشف في النهاية أن طول مراحل التوظيف وتعقّدها لم يمنحك الدقة المرجوة، بل أدّى إلى تأخيرٍ وتعطيل المهام في شركتك. 

يطرح علينا هذا الحال سؤالًا مهمًا: هل تُدار عملية التوظيف اليوم بطريقةٍ مرنةٍ وذكية، أم أنها ما زالت عالقة في أنماط تقليدية تُكلّفنا الكثير من الوقت والموارد؟

في الحقيقة، يُشير هذا السؤال إلى معضلة حقيقية تعيشها إدارات الموارد البشرية. فمن جانب، هناك ضغط مستمر لتقليص زمن التوظيف. ومن جانبٍ آخر، هناك حاجة أكثر إلحاحًا لبناء تجربة مرشح متوازنة تمنح الشركة سمعة قوية وتُعزّز من قدرتها على جذب أفضل الكفاءات.

وهنا يظهر التحدي الذي يمكن تلخيصه في السؤال التالي: كيف يمكن ضبط مراحل عملية التوظيف عبر أحدث الأدوات الرقمية والممارسات العالمية بحيث نجمع بين السرعة والجودة، فلا نخسر الكفاءات الجيدة بسبب طول الإجراءات، ولا نفرّط في جودة الاختيار تحت ضغط الاستعجال؟

وهذا ما سنسعى إلى مناقشته معًا في الفقرات القادمة. لذا، تابع قراءتك بعناية. 

لكن أولًا.. 

ما معنى عملية التوظيف؟ 

في ورقتهما البحثية «مكونات عملية التوظيف ومصادر اختيار الكفاءة المهنية»، يوضح كلٌّ من د. خطوط رمضان ود. جلاب مصباح أن عملية التوظيف ليست إجراءً عابرًا، بل هي عملية مستمرة تتطلّب من الشركة أن تُحدد احتياجاتها من القوى العاملة القادرة والراغبة والمتاحة للعمل. ثم تبدأ رحلة البحث عن هذه العناصر وجذبها وترغيبها في الانضمام، وصولًا إلى اختيار أفضل المواهب ليصبحوا جزءًا فاعلًا من منظومة المنشأة. 

ولكن إذا أمعنت النظر معي، ستجد أن هذا التعريف الكلاسيكي يفتح الباب أمام سؤال أعمق، ألا وهو: ما معنى الموهبة حقًا؟ وما المعايير التي تجعل من الموظف إضافة فعلية للمؤسسة؟

هنا يبرز منظور مايكل آرمسترونغ الذي يضيف بعدًا أوقع لعملية التوظيف؛ إذ يؤكد في كتابه دليل ممارسات الموارد البشرية أن «الموهبة تتمثل في الأفراد القادرين على إحداث فَرْقٍ في الأداء التنظيمي للشركة، سواءً عبر مساهمتهم الفورية أو من خلال إمكاناتهم العالية على المدى الطويل». 

تُغيّر هذه الرؤية زاوية النظر إلى التوظيف وتنقله من مجرد استقطاب موظف لحاجة آنية إلى استثمار يوازن بين الحاضر والمستقبل؛ أي بين ما يستطيع مرشحك أن يقدمه للشركة الآن وبين ما قد يطوره من إمكاناتٍ مستقبلية تتناغم مع متطلبات منشأتك وأهدافها طويلة المدى.

لب الموضوع: يمكننا الاتفاق معًا على أن جوهر عملية التوظيف هو انتقاء الموظفين الذين سيُؤدون المهام المطلوبة منهم بأعلى قدرٍ من الكفاءة، وفي الوقت نفسه، يُظهرون انسجامًا مع محيط الشركة وتَطلعاتها المستقبلية. 

والآن، دعنا نتعرف على مراحل عملية التوظيف الحديثة وخطواتها.. 

مراحل عملية التوظيف 

تختلف مراحل عملية التوظيف باختلاف حجم الشركة وسياساتها ومستوى نضجها التنظيمي. لذا، قد يُحْذَف أو يُضاف على المراحل التالية وفقًا لاحتياجات كل مؤسسة وظروفها الخاصة: 

1. تحديد المتطلبات الوظيفية

تمثل هذه المرحلة حجر الأساس في رحلة التوظيف؛ إذ تبدأ العملية من إدراك الحاجة الحقيقية لشغل منصب مُحدد. ويتطلب منك ذلك إجراء تقييمٍ شاملٍ للقوى الحالية في شركتك، بهدف الكشف عن الفجوات في المهارات أو الأعداد، ثم ربط هذه الفجوات بخطط النمو أو متطلبات المشاريع أو التحولات التي تخوضها منشأتك.

ولتبسيط هذه المرحلة، أَجِب عن هذه الأسئلة:

  • ما الوظائف أو المهارات التي تفتقدها حاليًا وتؤثر على كفاءة فِرقك؟ 
  • ما الواجبات والمسؤوليات المطلوب من الموظف الجديد تأديتها؟ 
  • هل يرتبط هذا الشاغر بزيادة في عبء العمل أم بتحول طويل الأمد؟
  • هل هذه الوظيفة مؤقتة أم دائمة؟ 
  • ما هو الأثر المتوقع على الأداء إذا لم يُشْغَل هذا المنصب خلال الأشهر القادمة؟
  • هل يمكن سد هذه الفجوة بإعادة توزيع المهام أو تدريب داخلي بدلًا من التوظيف الخارجي؟
  • كيف يتناغم هذا الدور مع الأهداف التنظيمية الكبرى ومؤشرات الأداء لشركتك؟

2. إعداد الوصف الوظيفي 

كلما تحسّنت دقة متطلباتك، زادت قدرتك على الإعلان عنها وترتيبها بناءً على أهميتها. وهنا تأتي الخطوة التالية: صياغة الوصف الوظيفي. 

والمطلوب منك خلال هذه المرحلة هو إعداد وصفٍ وظيفيّ دقيق وواضح، على أن يتضمن المسمى الوظيفي وقائمة شاملة بالمسؤوليات والمهارات والمؤهلات المطلوبة. أضف أيضًا أي معلومات ستُفيد المرشح فيما يتعلق بظروف العمل في شركتك أو تَطلعاتها الحالية والمستقبلية. 

نصائح عملية 

فيما يلي مجموعة من النصائح التي قد تساعدك على تحسين الوصف الوظيفي: 

  • تجنّب المسميات الوظيفية العامة، واستعن بالمصطلحات التي يبحث عنها المرشحون. 
  • اكتب في البداية ملخصًا قصيرًا عن الدور في فقرة واحدة ووضّح باختصارٍ الهدف من الوظيفة. 
  • حدد المسؤوليات اليومية بنقاطٍ واضحة Bullet Points بدلًا من السرد الطويل. 
  • بَسِّط لغة الوصف وتجنب وضع شروط مبالغ فيها، أي اكتب وصفك بطريقةٍ مُشجعة تُشْعِر المرشح بأن الوظيفة المعروضة هي فرصة حقيقية للنمو. 
  • فرّق بين المهارات الأساسية والإضافية واذكر ذلك -صراحةً- في الإعلان الوظيفي. 
  • أظهر قِيمك في الإعلان، أي اذكر جملًا مثل: «نؤمن بالعمل الجماعي والتطوير المستمر» أو «ندعم المرونة في ساعات العمل».

3. استقطاب المرشحين 

المطلوب منك في هذه المرحلة من عملية التوظيف هو البحث عن ذوي الكفاءات واستمالتهم للتقديم على الوظائف الشاغرة. وهنا تتنوع طُرق الاستقطاب، ومن بينها: 

  • الإعلانات الوظيفية عبر موقع الشركة أو مواقع التوظيف أو وسائل التواصل الاجتماعي. 
  • وكالات التوظيف. 
  • فعاليات التوظيف والمؤتمرات والمعارض المهنية. 
  • ترشيحات الموظفين الحاليين أو الشركاء. 
  • الاستقطاب المباشر Direct sourcing. 

كيف تختار أسلوب الاستقطاب الأمثل؟ 

لاحظ معي أن هذه الخطوة لا تقتصر على معرفة قنوات الاستقطاب أو التجريب العشوائي لها، بل الأهم أن تُحَدد القنوات التي تُوفِّر لك أفضل المرشحين مقارنةً بالوقت والموارد التي تستثمرها. 

ولهذا تلجأ بعض الشركات إلى استخدام أدوات متعددة لنشر إعلاناتها عبر القنوات المتخصصة، ثم تحليل بيانات كل منصة لاستخراج الرؤى الدقيقة ومعرفة القنوات ذات العائد الأعلى.

لكن المعضلة هنا أن الاعتماد على أدوات متعددة يُبعثر الحلول ويستنزف وقت الفِرق الداخلية، فضلًا عن تشتيت البيانات وزيادة التكاليف. وفي هذا السياق، تظهر فائدة أنظمة تتبع المتقدمين، مثل نظام تالنتيرا، لأنه يوفر الكثير من الوقت والمجهود من خلال: 

  • نشر الوظائف عبر قنوات متعددة في وقت واحد،
  • تصميم صفحات وظيفية جذابة تعكس هوية علامتك التجارية وتوفر تجربة سلسة للمرشحين،
  • السماح للموظفين بإحالة المرشحين،
  • السماح للموظفين بالتقديم على الوظائف الداخلية،
  • القدرة على جمع بيانات المرشحين من مختلف المصادر في مكان واحد،
  • سهولة تتبع النتائج وتحديد القنوات الأكثر فاعلية بالنسبة لشركتك. 
ملف المرشح

ملف متكامل لكل المتقدمين للوظائف عبر تالنتيرا

وبهذا تتخلص من عبء تعدد الأدوات وتكسب رؤية شاملة وموحّدة تساعدك على اتخاذ قرارات توظيف أذكى وأسرع. بإمكانك التعرف أكثر على نظام تالنتيرا وتجربته من هنا. 

4. فرز المرشحين واختيار أفضلهم 

تشمل هذه المرحلة من مراحل عملية التوظيف غربلة السير الذاتية وطلبات التقديم التي لا تتوافق مع احتياجات شركتك وتَطلعاتها. فالهدف هنا هو التأكد من أن كل مَنْ يستمر في مسار التوظيف يستوفي معايير الوظيفة المطلوبة من مهاراتٍ مختارة ومؤهلاتٍ وخبرة فعلية.

ومن هذا المنطلق، أُوصي باستخدام أدوات التقييم والفحص الذكية، فهي تُفلتر المرشحين غير المؤهلين تلقائيًا وتُصنِّف الأكفّاء منهم بناءً على المعايير الموضوعية التي تختارها. على سبيل المثال، تتيح تالنتيرا لمسؤولي التوظيف إجراء ما يلي: 

  • إعداد فلاتر فحص تلقائي تُبعد السير الذاتية التي لا تستوفي المعايير الأساسية إلى مجلد المهملات مباشرةً، مما يقلل الزمن المهدر على مراجعة طلبات غير مناسبة.
  • إمكانية إضافة استبيانات مخصصة ضمن نموذج التقديم، مع سهولة حذف الطلبات التي لا تستوفي شروط الاستبيان جملةً واحدة. 
  • عرض السير الذاتية جنبًا إلى جنب، ما يساعدك على تقييم المتنافسين بطريقةٍ أوضح وأدق. 
  • إدراج بطاقات تقييم تُعبّئ بتعليقات مسؤولي التوظيف، مما يوفّر سجلًا منظمًا ومتجانسًا لتقييم الأداء المحتمل للمرشحين.
  • دمج الاختبارات السيكومترية Psychometric tests التي تقيس القدرات المعرفية والسمات الشخصية والسلوكية للمرشحين. 
  • التكامل مع أدوات مثل Evalufy، التي تُمكنك من التقاط ردود المتقدمين عبر الفيديو، ومن ثم يسهل عليك تقييم الردود وفلترتها؛ مما يسرّع عملية الفرز ويتيح المرور السريع على المرشحين الجديرين بالمقابلة الطويلة.

أسئلة استرشادية 

إليك هنا بعض الأسئلة التي تساعدك على إنجاز هذه المرحلة بطريقةٍ مُنظمة والتأكد من إتمامها على أكمل وجه، اسأل نفسك: 

  • هل لديك معايير واضحة ومكتوبة تُستخدم في الفرز المبكر لتقييم جميع المرشحين بالمقاييس نفسها قبل أن تُدعوهم للمقابلة؟
  • هل حددت حدًا أدنى للمؤهلات والخبرات بحيث لا يُقبل أي طلب أقل منها؟
  • إلى أي مدى تستفيد من الاستبيانات المدمجة في نماذج التقديم لاستخراج معلومات مؤهلة تساعدك على استبعاد الطلبات غير المناسبة مبكرًا؟
  • هل هناك أكثر من مسؤول يراجع الطلبات لتقليل احتمالية التحيّز الفردي؟
  • هل تحدد سقفًا زمنيًا معيّنًا لإنهاء مرحلة الفرز حتى لا تتأخر عملية التعيين؟
  • هل تستخدم آلية منظَّمة لعرض السير الذاتية جنبًا إلى جنب ومقارنة المرشحين وفق معايير موضوعية؟
  • ما الاختبارات السيكومترية أو المعرفية التي ينبغي أن تُدرجها لقياس السمات السلوكية والقدرات الذهنية للمرشحين، وكيف تضمن توافقها مع متطلبات الوظيفة؟
  • كيف تستفيد من أدوات المقابلات بالفيديو (مثل Evalufy) لتسريع عملية الفرز، وما المعايير التي تضعها لتقييم إجابات الفيديو بموضوعية؟
  • كيف تختبر نسبة الاستقطاب الفاشلة (عدد المرشحين الذين تُرفض سيرهم الذاتية لأسباب تنسيق أو كلمات مفتاحية)؟
  • هل تراجع بانتظامٍ فعالية أدوات التقييم التي تستخدمها، مع قياس أثرها في تحسين جودة التوظيف وتسريع دورة التعيين؟

5. إجراء المقابلات

عندما نتحدث عن عملية التوظيف الفعّالة، لا يمكن أن نغفل عن دور المقابلات الشخصية؛ لأنها تتيح لك اختبار المتقدم مباشرةً ومعرفة مدى تناغمه مع بيئة العمل وتَطلعات الوظيفة المطروحة. ووفقًا لإحدى الإحصاءات، فإن 48٪ من أصحاب العمل يُقررون ما إذا كانوا سيُوظفون المرشح في أول 5 دقائق من المقابلة.

لاحظ معي أن أشكال المقابلات الشخصية تتعدد، فمنها ما يُجرى عبر الفيديو أو الهاتف الجوّال، ومنها ما يُنفَذ على أرض الواقع في مقر شركتك. تختلف أيضًا تقنيات مقابلات العمل؛ فقد تعتمد على أسئلة معيارية أو اختبارات قصيرة أو مواقف افتراضية Case Studies. 

نصائح استرشادية

بناءً على هذه المعطيات، المطلوب منك في هذه المرحلة من رحلة التوظيف هو: 

  • استخدم أنظمة جدولة المقابلات الذكية لتتمكن من تبسيط عملية التوظيف، بحيث تتفادى تضارب المواعيد وتوفر وقتك للتركيز على جوهر المقابلة بدلًا من الأمور التنظيمية.
  • خطّط لمسؤوليات كل شخص في المقابلة مسبقًا إذا كنت ستُجري مقابلة جماعية. (على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن مسوّق رقمي، دع مسؤول التوظيف يتأكّد من الجوانب العامة مثل التوافق مع ثقافة الشركة، في حين يتخصّص مدير التسويق في اختبار المهارات العملية مثل إدارة الحملات الرقمية أو تحليل البيانات). 
  • تأكّد من أن أسئلتك تعكس خطوات التوظيف الفعّالة عبر تغطية جميع المهارات والخبرات المكتوبة في الوصف الوظيفي، ولا تسأل عن أمور لا تنوي تقييمها لاحقًا.

6. التقيم النهائي 

مهمتك في هذه المرحلة من مراحل التوظيف هي تقييم المتقدمين الذين أجريت معهم المقابلة وفق أُسسٍ موضوعية وثابتة تُجَنِبك التحيز. 

ومن المُوصى به أن تجعل تقييمك شاملًا ليُحلل شخصية المتقدم من كل الزوايا (أي تحليله وفق مؤهلاته وخبراته ومدى ملاءمته لثقافة الشركة ومستوى الالتزام والتعلم الذي أظهره).  

قد يفيدك أيضًا الاعتماد على إستراتيجيات متنوعة لتقييم المرشحين. فإلى جانب تحليل المقابلات، تحقق من المراجع والشهادات التي أرفقها المتقدم، ثم اطلب من معدي المقابلة مشاركة آرائهم فيما يتعلق بنتائج التقييم النهائي.  

خطوات عملية

إليك هنا مجموعة من الإرشادات العملية التي تساعدك على ترتيب المتقدمين النهائيين مع أصحاب القرار: 

  • امنح المُقَيّمين استمارات واضحة لتسجيل ملحوظاتهم ودرجاتهم لكل متقدمٍ على حِدة.
  • صمّم جدول مقارنة واضح يجمع أبرز المتطلبات الأساسية (مثل: المؤهلات والخبرة والمهارات) وضع درجات كل مرشح أمامها. 
  • تجنّب أي نقاش جانبي حول المرشحين قبل الاجتماع النهائي؛ لتُحافظ على حياد عملية التقييم.
  • اجمع ملحوظات المقيمين وناقش آرائهم. 
  • ابدأ من الأضعف للأقوى عند مناقشة قبول المرشحين، فهذا الأمر يساهم في استبعاد غير المناسبين سريعًا، ويوفر وقتًا أكبر لمراجعة المرشحين الأقوى. 
  • استخدم أسلوب «سيُوظَّف / لن يُوظَّف / ربما» بدلًا من النقاش المفتوح؛ وذلك بهدف تقليل الغموض وتشجيع الجميع على اتخاذ موقفٍ توظيفيٍّ واضح.
  • حدّد مسؤولية اتخاذ القرار النهائي مسبقًا (مثل المدير المباشر أو لجنة التوظيف) حتى لا يحدث تضارب أو جدل بعد الاجتماع. 
  • راجع تناسق التعليقات، فإذا كان هناك تباينًا كبيرًا بين المقيمين (مثلًا: أعطى أحد المقيمين  أعلى درجة وآخر أدنى درجة)، ناقش السبب قبل اتخاذ القرار.
  • سجّل أسباب الرفض بوضوح حتى لو كان المرشح جيدًا؛ لكي تتمكن من تحسين عملية التقييم مستقبلًا وتمنع تكرار الأخطاء.
  • من المفضل أن تُعْلِم المتقدم بنتيجة التقييم النهائي، سواءً بالرفض أو القبول.  

قائمة تحقق لتبسيط عملية التوظيف والاختيار

استخدم قائمة التحقق التالية لمراجعة خطوات هذه المرحلة والتأكد من تطبيقها بدقة: 

1. التحضير
  • هل جمعتَ كل الملحوظات والدرجات من المقيمين بشكل منظم؟
  • هل جهّزت استمارة موحّدة لتوثيق الرأي النهائي (يوظّف / لا يوظّف / ربما)؟
  •  هل تأكدت أن جميع المعايير مذكورة ومربوطة بوصف الوظيفة؟
2. التقييم الموضوعي
  • هل راجعت مؤهلات وخبرات كل مرشح مقارنة بالمتطلبات الأساسية؟
  • هل استخدمت أدوات إضافية (مراجع – اختبارات عملية – فحص خلفية) للتأكد من صلاحية المرشحين؟
  • هل فرّقت بين من يجيد الكلام ومن يثبت قدراته الفعلية؟
3. إدارة الاجتماع النهائي
  • هل منعت أي نقاش جانبي قبل جلسة التقييم الجماعية؟
  • هل بدأتم استعراض المرشحين من الأقل درجة للأعلى لضمان الحياد؟
  • هل عرض مسؤول التوظيف ملخصًا بالدرجات ورأيه أولًا؟
  • هل اخترت مَن سيُزوِّد المرشح بالتغذية الراجعة؟
4. اتخاذ القرار
  • هل راجعت المرشحين الحاصلين على أكبر عدد من «نعم»؟
  • هل اتُّفق بوضوح على صاحب القرار النهائي في الاختيار؟
  • هل وُثِّق القرار النهائي وأسبابه بطريقةٍ رسمية؟

توصية في الصميم: بعد اختيار المرشح الأمثل، انطلق في تجهيز العرض الوظيفي باحترافية. لاحظ هنا أنه مع أدوات تحسين التوظيف الحديثة من تالنتيرا، ستتمكن من أتمتة عملية إرسال العروض وتوثيق قبول المرشح رقميًا دون تعقيد. فكل ما ينبغي فعله هو:

  • الاستفادة من القوالب الجاهزة المخصّصة بعلامتك التجارية، 
  • تعبئة الحقول المطلوبة مثل الراتب والامتيازات وساعات العمل، 
  • إنشاء العرض النهائي للمرشح في ثوانٍ، 
  • إرسال العرض مع بريدٍ تعريفي مُصمَّم خصيصًا للمتقدم،
  • توثيق قبول العرض الوظيفيّ رقميًا بكل سهولة. 

7. تأهيل الموظف الجديد 

لا تنتهي علاقتك بالمرشح بمجرد تعيينه، بل تبدأ مرحلة جديدة من إستراتيجيات التوظيف الذكي، ألا وهي: تأهيل الموظف الجديد ودمجه في بيئة العمل. 

وبتفكيرٍ غير مطوّل في هذه العملية، ستجد معي أن هدفها هو تحويل الموظف الجديد إلى عنصرٍ فعّالٍ في فريقه في أقل وقتٍ ممكن، لأنه إذا لم يُزوَّد الموظف بمعرفةٍ كافيةٍ في بداية عمله، ستتضرر إنتاجيته وتزيد احتمالية رغبته في الاستقالة المبكرة. 

تشير الإحصاءات إلى أن 41٪ من مسؤولي الموارد البشرية يؤكدون أن غياب برنامج تأهيل منظم يضر بالشركات مباشرةً، إذ يقود إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة 16٪.  في حين تُظهر أبحاث أخرى أن برامج الدمج الفعّالة تعزز الاحتفاظ بالموظفين الجدد بنسبة تصل إلى 82٪.

نصائح عملية 

ولتحسين جودة عملية التأهيل في شركتك، أُوصي باتباع الخطوات التالية: 

  • حدد مرجعًا ثابتًا للموظف الجديد، لكي يتمكن من سؤاله مباشرةً. 
  • زوّد الموظف بجلسةٍ تعريفية تُطلعه على سياسة العمل وآليته. 
  • أرسل رسالة ترحيبية قبل اليوم الأول للموظف وأرفق بها أي ملفات ستفيده في أيامه الأولى. 
  • تجنّب الاعتماد الكلي على الرسائل المكتوبة، وقابل الموظف لتشرح له ما سيحدث وأوضح له توقعاتك. 
  • ضع جدولًا واضحًا يتضمن جولات تعريفية ولقاءات متنوعة مع الفريق وجلسات تدريبٍ قصيرة في الأسبوع الأول وما يليه. 
  • احرص على التواصل دوريًا مع الموظف واستمع جيدًا لاستفساراته واقتراحاته. 
  • استعن بــ برنامج تهيئة الموظفين الجُدد من تالنتيرا، إذ يسهل عليك تصميم خطة التأهيل من الألف إلى الياء، فضلًا عن متابعة المنجزات واكتشاف ثغرات التهيئة مبكرًا.  

كلمة أخيرة 

في النهاية، تذكر أن رحلة التوظيف تتطور بالتجارب والبيانات. لذا، لا تستهِن بالتفاصيل والمتابعة المستمرة. وحاول أن تسأل نفسك بعد كل عملية توظيف هذه الأسئلة: 

  • ما المنصة التي جذبت للشركة أفضل الموظفين؟ 
  • هل يمكن اختصار وقت الفرز والفحص أكثر؟ 
  • وهل تُبيِّن لنا مقابلة العمل خبرات الأشخاص ومؤهلاتهم فعلًا؟ 
  • وهل ما توقعناه من أداءٍ عند التوظيف يتوافق مع ما أظهره الموظف فيما بعد؟ 

وإذا كنت تنوي تجريب مهارات الموظف أولًا، أنصحك بالاطلاع على مقالنا التالي الذي يعرفك على كيفية تحويل فترة تجربة الموظف إلى استثمارٍ طويل الأمد لشركتك. 

شارك المقال إن أعجبك

asmaa Elsehity
Written By

asmaa Elsehity

مقالات أخرى

دليل المقابلات الشخصية من التحضير إلى القرار النهائي
السابق

دليل المقابلات الشخصية من التحضير إلى القرار النهائي

تحديات التوظيف: بين أعباء الموارد البشرية وضغوط السوق
التالي

تحديات التوظيف: بين أعباء الموارد البشرية وضغوط السوق

المنصة

  • المنتجات
    • التوظيف وتتبع المتقدمين
    • تقييم الكفاءات وفحصها
    • تهيئة الموظفين الجدد
  • الحلول
    • العلامة التجارية للمؤسسة
    • استقطاب المواهب
    • السياسات والامتثال
    • Emiratisation
    • توطين
    • برنامج إحالة الموظفين
    • تهيئة الموظفين الجدد الآلية
    • التحول الرقمي
  • القطاعات
    • القطاعع المالي
    • القطاع الطبي
    • القطاع التعليمي
    • القطاع العام
    • قطاع التجارة بالتجزئة والضيافة
    • قطاع الطيران
  • الشرائح
    • الشركات الكبرى
    • الشركات الصغيرة إلى المتوسطة
    • الشركات الناشئة

العملاء

الخطط

  • تالنتيرا كور
  • تالنتيرا برو
  • تالنتيرا انتربرايز
  • بوابة التوظيف

الموارد

  • الموارد
    • المقالات
    • قاموس الموارد البشرية
    • مركز الثقة

الخصائص

  • طلبات التوظيف
  • تجربة المرشح
  • استقطاب المواهب
  • إدارة علاقات المواهب
  • تتبع المتقدمين
  • التقارير والتحليل
  • التقييم والاختبار
  • عمل الفريق الجماعي
  • العروض والموافقات الخاصة بالتوظيف
  • الذكاء الاصطناعي في التوظيف
  • تهيئة الموظفين الجدد
  • التطوير المخصص
  • استعرض جميع الخصائص

العملاء

الخطط

  • تالنتيرا كور
  • تالنتيرا برو
  • تالنتيرا انتربرايز
  • بوابة التوظيف

الموارد

  • الموارد
    • المقالات
    • قاموس الموارد البشرية
    • مركز الثقة
Talentera Application Tracking System
Talentera ATS - Facebook Channel Talentera ATS - LinkedIn Channel Twitter-X Talentera ATS - Instagram Channel Talentera ATS - Youtube Channel Talentera ATS - TikTok Channel
App Store Talentera Google Play Store Talentera
سياسة الخصوصية شروط الخدمة شروط الاتفاقية تفاصيل حزم الدعم
© 2025 تالنتيرا. جميع الحقوق محفوظة.
Cookie Consent: By continuing to use our website, you consent to the use of cookies. To know more, please refer to our privacy policy.