Talentera Application Tracking System
  • المنصة
        • القطاعات
          • القطاع المالي
          • القطاع الطبي
          • القطاع التعليمي
          • القطاع العام
          • قطاع التجارة بالتجزئة والضيافة
          • وكالات التوظيف
          • قطاع الطيران
        • المنتجات
          • التوظيف وتتبع المتقدمين
          • تقييم الكفاءات وفحصها
          • تهيئة الموظفين الجدد
        • الشرائح
          • الشركات الكبرى
          • الشركات الصغيرة إلى المتوسطة
          • الشركات الناشئة
        • الحلول
          • العلامة التجارية للمؤسسة
          • استقطاب المواهب
          • السياسات والامتثال
          • Emiratisation
          • توطين
          • برنامج إحالة الموظفين
          • تهيئة الموظفين الجدد الآلية
          • التحول الرقمي
  • الخصائص
        • الخصائص
          • تجربة المرشح
          • طلبات التوظيف
          • استقطاب المرشحين
          • تتبع المتقدمين
          • أدوات التقييم
          • العروض وموافقات التوظيف
          • تهيئة الموظفين الجدد للالتحاق بالعمل
          • إدارة علاقات المواهب
          • تخطيط القوى العاملة
          • التقارير والتحليلات
          • العمل الجماعي
          • التطوير المخصص
          • استعرض جميع الخصائص
  • العملاء
  • الخطط
        • الخطط
          • تالنتيرا كور
          • تالنتيرا برو
          • تالنتيرا انتربرايز
          • بوابة التوظيف
  • الأسعار
  • الموارد
        • المعرفة
          • المدونة
          • قاموس الموارد البشرية
          • المكتبة
          • كورسات
          • ندوات عبر الانترنت
          • مركز الدعم
        • أدوات مجانية
          • مولد الوصف الوظيفي
          • مولد أسئلة مقابلات العمل
          • حاسبة الرواتب
  • English
  • عربي
Talentera Application Tracking System احجز موعد لعرض توضيحي
Talentera Application Tracking System
  • English
  • عربي

الصفحة الرئيسية - Uncategorized - كيف تحمي موظفيك من الاحتراق الوظيفي؟

الصفحة الرئيسية/ Uncategorized / كيف تحمي موظفيك من الاحتراق الوظيفي؟
Uncategorized

كيف تحمي موظفيك من الاحتراق الوظيفي؟

1 دقيقة يقرأ.
  نوفمبر 18, 2025

جدول المحتويات

  • ما هو الاحتراق الوظيفي؟
  • ما هي أعراض الإرهاق الوظيفي؟  
  • أسباب الاحتراق الوظيفي
  • أفضل الممارسات للحد من الاحتراق الوظيفي
  • 1. اجعل التوقعات واضحة
  • 2. اتبع سياسة الباب المفتوح 
  • 3. استثمر في رفاهية الموظفين
  • 4. أَتِح فرص النمو والتطور
  • 5. وفر خيارات عمل مرنة
  • 6. استعن ببرامج إدارة الإجهاد

الموظفون الغارقون في ضغوط العمل يؤثر  أداؤهم بالسلب على أهداف العمل، ويقودهم الضغط إلى الاحتراق الوظيفي الذي يؤدي إلى تراجع مستوى الأداء. هل الأمر شديد الخطورة؟ بالتأكيد، لدرجة أن منظمة الصحة العالمية أدرجت الإرهاق المهني في مراجعتها الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض كظاهرة مهنية، ولا تتوقف الخطورة على التأثير السلبي على الموظفين أنفسهم فحسب، بل يُعد الأمر مكلفًا جدًا للشركات التي لا تهتم بمعالجة العوارض ولا تضع إجراءات وقائية استباقية، ففي الولايات المتحدة وحدها تتكلف الشركات أكثر من 300 مليار دولار سنويًا، بسبب الإجهاد الوظيفي وما ينتج عنه من تراجع في الأداء ونقص الإنتاجية وزيادة معدل دوران الموظفين.

من خلال هذا المقال، نمد أصحاب الأعمال ومسؤولي الموارد البشرية بالنصائح والتوصيات التي تساعدهم في خلق بيئة عمل إيجابية تحد من تعرض الموظفين للاحتراق الوظيفي، فضلًا عن الممارسات التي تساعد في الوقاية من التعرض له بنهج استباقي.

ما هو الاحتراق الوظيفي؟

الاحتراق الوظيفي أو كما يُعرف أيضًا الإرهاق الوظيفي هو مستوى مرتفع من الإرهاق المهني والإجهاد لدى الموظف الناتج عن ضغوط العمل، مما يؤثر على الالتزام بالمسؤوليات وجودة الأداء. يتجاوز الأمر مجرد الشعور بالتوتر أو التعب العادي، خاصة عندما يواجه الموظف تراكمات مزمنة من الضغط والإجهاد الذي لم تتم إدارته بكفاءة وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية، ويتضمن ذلك مضاعفة المسؤوليات الزائدة عن الحد أو زيادة عدد ساعات العمل أو مواجهة صراعات في بيئة عمل سلبية غير داعمة، ويتزامن ذلك مع الفشل في إنجاز المهام المطلوبة وعدم القدرة على تحقيق الأهداف.

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى ثلاثة أبعاد رئيسية تنبئ بتعرض الموظفين للاحتراق الوظيفي:

  • استنزاف الطاقة والإرهاق المستمر
  • وجود فجوة عقلية أو مشاعر سلبية بين الموظف ومهام وظيفته
  • تراجع الكفاءة المهنية والأداء الوظيفي 

ما هي أعراض الإرهاق الوظيفي؟  

الاحتراق الوظيفي هو تمامًا تلك النقطة التي يتحول عندها الموظفون من الرغبة في الإنجاز والتطوير إلى مجرد المداومة اليومية الروتينية أو ربما البحث عن وظيفة أخرى، عندها تصبح حتى المهام البسيطة في أعينهم كالجبال ويفقدون الرغبة في النمو والتعلم أو حتى القدرة على إنجاز المطلوب، ويكون هذا عادة ناتجًا عن تراكمات من الضغط الوظيفي والعبء المستمر الذي وجد الموظف نفسه مجبرًا على تحمله لفترات طويلة. 

ولكن هل أعراض الإجهاد الوظيفي منتشرة على نطاق واسع؟ للأسف، تشير أبحاث Moodle التي أجرتها شركة استشارات أبحاث التسويق الدولية Censuswide إلى أن ثلثي الموظفين يعانون من أعراض وعلامات الإرهاق الوظيفي خلال عام 2025، خاصة من جيل الشباب. لذا، من الضروري جدًا أن نسلط الضوء على أهم تلك الأعراض، للمساعدة في رصدها وعلاجها، ومنها:

  • زيادة معدلات التأخير أو الغياب المتكرر
  • تراجع الشغف وفقدان الحماس والإحباط
  • الانعزال وعدم الرغبة في المشاركة والاندماج مع الفريق 
  •  صعوبة التركيز وزيادة الأخطاء وتراجع الجودة
  • التأجيل المستمر والمماطلة
  • مواجهة صعوبات في تنفيذ المهام العادية
  • الإرهاق المستمر والإجهاد العام
  • قصور في اتباع التعليمات
  • الحساسية الزائدة أو الانفعال المتكرر
  • التفكير في الاستقالة ومحاولة البحث عن وظيفة أخرى
  • فقدان التوازن بين الحياة والعمل
  • أعراض جسدية كالصداع 
  • التفكير السلبي والشعور بالفشل وفقدان الثقة
  • اضطرابات النوم

أسباب الاحتراق الوظيفي

من خلال الدراسة التي أشرنا إليها سابقًا التي أجرتها شركة Censuswide أشار الموظفون إلى عدة أسباب أساسية كانت بالنسبة لهم هي التي سببت الإجهاد الوظيفي:

  • ضيق الوقت: 24% أشاروا إلى أن الإجهاد والتوتر سببه أن كمية العمل المطلوبة منهم أكبر من الوقت المطروح لإنجازه، وهذا يضاعف الشعور بالعبء والضغط المستمر، ولا يتيح للموظفين الوقت اللازم لاستعادة نشاطهم.

  • نقص الموارد: 24% قالوا أنهم لا يحصلون على الدعم الكافي من مدرائهم ولا الموارد والإمكانات اللازمة لأداء مهامهم على المستوى المطلوب، وهذا يؤدي إلى الشعور بالعجز وفقدان السيطرة واستنزاف الطاقة.

  • نقص الدعم المادي: 20% أشاروا إلى أن نقص التقدير المادي وسوء الأحوال الاقتصادية يؤثر على نفسيتهم وأدائهم في العمل.

  • كثرة المهام: 19% منهم أشاروا إلى أن الإجهاد الوظيفي سببه نقص العمالة في منشآتهم، الأمر الذي أدى إلى تكليفهم بمهام أكثر من طاقاتهم، واضطرارهم للعمل لساعات أطول، مما يؤثر بالتالي على قدرتهم على التوازن بين الحياة والعمل.

وهناك الكثير من الأسباب الأخري كذلك التي تؤدي إلى الإرهاق المهني، مثل:

  • بيئة العمل السلبية التي لا توفر الراحة أو الدعم وتسبب الضغط النفسي.
  • الصراعات الشخصية التي تحدث أحيانًا مع المدراء أو الزملاء.
  • التوقعات غير الواضحة الناتجة عن قصور في التخطيط من جهة الإدارة، مما يسبب التشتت واستنزاف الطاقة.
  • عدم حصول الموظف الكفؤ على التقدير المادي والمعنوي والتغاضي عن الاعتراف بإنجازاته.
  • التعامل غير العادل من جهة المدراء والإدارة مع الموظفين الذي يؤدي إلى فقدان الثقة والدافع للعمل، ويشمل ذلك التحيز والمحسوبيات وما يتعلق بحقوق الموظفين مثل التعويضات والمكافآت.
  • عدم الاهتمام برفاهية الموظفين التي تمنحهم قسطًا من الراحة وتخفف أعباء العمل من خلال بعض الأنشطة والفعاليات ونحو ذلك. 

أفضل الممارسات للحد من الاحتراق الوظيفي

من المفترض أن يبدأ التخطيط لمواجهة الاحتراق الوظيفي قبل أن يداهم الموظفين من الأساس، وهو ما نعنيه بالتخطيط بنهج استباقي، لأن هذا يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال على الشركات بخلاف إذا ما تم تجاهل الأمر حتى تفاقمه، فالوقاية دائمًا خير من العلاج! لكن بطبيعة الحال لا يمكن في كل الأحوال ضمان ألا تتسلل عوارض الإجهاد الوظيفي خاصة في ظل ظروف العمل المتغيرة وكثير من العوامل المتداخلة. من أجل ذلك، انتقينا بعناية أفضل الممارسات والتوصيات التي تساعد في الوقاية وتؤسس لبناء إستراتيجية قوية للعلاج من الإرهاق المهني.

1. اجعل التوقعات واضحة

تشير أبحاث مؤسسة جالوب إلى أن 40% من الموظفين ليسوا متأكدين من أنهم يعرفون بالضبط ما هو مطلوب منهم من مهام وأهداف في العمل! عند تلك النقطة يصبح الوضع أكثر فوضاوية وغموضًا ويكون الموظفون أكثر عرضة للتشتت والتوتر وإهدار الطاقة.

اشترك في رسائلنا

لكن عندما يقف الموظفون على أرضية صلبة من التخطيط الجيد والواضح من جهة الإدارة، تقل احتمالية تعرضهم للتوتر والتشتت وتتركز طاقاتهم نحو ما هو مطلوب فعلًا، ويزيد شعورهم بالسيطرة والتحكم، فتزداد الحافزية للإنجاز عندما يدرك كل موظف المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتقه والتوقعات المطلوبة منه، لكن الأهم عند الإعداد لذلك هو أن تنتبه للتوصيات التالية حتى لا يعاني الموظفون من الإرهاق الوظيفي:

  • مراجعة الأوصاف الوظيفية لكل موظف بعناية، للتأكد أن المسؤوليات التي سيُوكل بها تقع فعلًا ضمن ما هو مطلوب منه.
  • مراعاة توزيع المهام والمسؤوليات بطريقة عادلة بين الموظفين، حتى لا يشعروا بالتحيز والاضطهاد
  • التأكد من أن الأهداف الموضوعة منطقية وقابلة للتحقيق
  • جدولة التنفيذ بمدى زمني مناسب يتيح للموظفين الوقت الكافي للإنجاز ولا يشعرهم بالضغط 
  • تنظيم المتابعة في أثناء التنفيذ لتقديم المراجعات والدعم اللازم 

2. اتبع سياسة الباب المفتوح 

تصبح حالات الاحتراق الوظيفي أكثر سوءًا عندما لا يتم الاستماع للموظفين ولا التواصل الفعال معهم، فكيف يمكن معالجة مشكلة لم تُكتشف ولم تُرصد؟ لذا، من أهم الإجراءات الوقائية والاستباقية للحد من الإرهاق المهني واكتشاف علاماته في وقت مبكر هو أن يكون الباب مفتوحًا بين الإدارة والموظفين، فهذا يشعر الموظفين بالدعم من مدرائهم ويقلل تعرضهم للاحتراق الوظيفي في صمت، يشير تقرير MarketSplash إلى أن شعور الموظفين بالدعم من جهة المدراء يقلل احتمالية التعرض للإرهاق المهني بنسبة تصل إلى 62%، ويمكن ببساطة تحقيق ذلك من خلال:

  • التواصل المنتظم من خلال الاجتماعات الدورية والمتابعة المنتظمة، والتي يتم من خلالها مناقشة مهام العمل وأعبائه ومعالجة أي مشكلات تواجه الموظفين أولًا بأول، حينها يمكن التدخل بسرعة في حالة اكتشاف أي من أعراض الإجهاد الوظيفي

  • إجراء استطلاعات الرأي وإتاحة الفرصة للموظفين للتعبير عن آرائهم حول الدعم الذي يتلقونه وعن انطباعهم حول كمية ونوعية المهام التي يتولونها، ورأيهم في الجدول الزمني والتخطيط وفرص النمو والتطور المتاحة أمامهم.

  • إجراء تقييمات الأداء بانتظام، فمن خلالها من الممكن اكتشاف أوجه القصور أو المشكلات التي تحتاج إلى دعم وتدخل ومناقشتها مع الموظف والعمل على معالجتها قبل أن يعاني الموظف من الاحتراق الوظيفي بسببها لاحقًا، وهذا يعزز الشعور بالدعم والرضا لدى الموظفين.

  • راقب بصفة دورية الروح المعنوية العامة للموظفين، ولاحظ كيفية تفاعل أعضاء الفريق ومدى اندماجهم، واجعل من الحوار ثقافة في مكان العمل يكون خلاله رأي الجميع مهمًا، هكذا يمكن الحصول على مراجعات لحظية حول معنويات الموظفين.

  • تأكد من كفاءة المدراء وقادة الفرق، فهم أكثر من يقع على عاتقهم تقديم الدعم والتواصل المباشر مع الموظفين، واحرص على تثقيفهم حول أهمية دورهم في دعم الموظفين من خلال ورش العمل والدورات التي تساعدهم في اكتشاف أفضل الممارسات لأداء دورهم القيادي.

3. استثمر في رفاهية الموظفين

الاستثمار في رفاهية الموظفين ليس رفاهية، بل هو ضمان للاحتفاظ بهم واستدامة جودة أدائهم، والأهم حمايتهم من الإرهاق المهني، إذ تشير أبحاث مؤسسة جالوب إلى أن الشركات التي تهتم برفاهية الموظفين ومساعدتهم في تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، فإنهم يكونون أكثر حماسًا للاندماج في العمل بـ 4.4 مرات أكثر، ويكونون أقل عرضة للإرهاق المهني بنسبة 73%، وأقل رغبةً في البحث عن وظيفة أخرى بنسبة 53%. وكشف استطلاع رأي أجرته المؤسسة ذاتها على 151 من مسؤولي الموارد البشرية أن 23% منهم صرّحوا بأن رفاهية الموظفين تقع من بين أهم الأولويات التنظيمية في شركاتهم. 

تصبح إدارة الإجهاد الوظيفي أكثر سهولة عندما تكون الرفاهية من ضمن الأولويات في ثقافة المنشأة، فهذا يعزز صحة بيئة العمل وإيجابيتها ويجعل الموظفون أكثر اندماجًا ويساعد في شحن طاقاتهم واستعادة نشاطهم بكل تأكيد، ويمكن تطبيق ذلك من خلال:

  • تأكد من تصميم بيئة العمل بشكل مريح، فتكون هناك مساحات للراحة وإضاءة جيدة في أثناء العمل، مع توفير الأدوات والوسائل التي تسهل عمل الموظفين وتساعد في شعورهم بالتمكين.
  • لا تفوّت فرصة أوقات المناسبات والأعياد في إضفاء طابع ذي صلة بها في مكان العمل ومنح الموظفين بعض الهدايا أو المكافآت.
  • نظّم جلسات الدعم النفسي وورش العمل التي تثقف الموظفين حول كيفية التعامل مع الضغط الوظيفي والتخلص من التوتر وإدارة الوقت.
  • شجع الموظفين على الاشتراك في البرامج الصحية والرياضية، ومن الرائع لو قدمت لهم تخفيضات للاشتراك في الصالات الرياضية.
  • قدّر جهود الموظفين الأكفاء ماديًا ومعنويًا واعترف بإنجازاتهم.

4. أَتِح فرص النمو والتطور

يصاب الموظفون بالإحباط وفقدان الشغف عندما يشعرون بأنهم عالقون في قيود وظائفهم ولا تبدو في الأفق أي مبادرات من شركاتهم لإتاحة الفرصة أمامهم للترقي أو النمو والتطور الوظيفي. في المقابل، فإن إتاحة برامج التدريب والتطوير ومسارات النمو يزيد من الدافع والحماسة للإنجاز لدى الموظفين، ويجعلهم أكثر قابلية لتخطي أعباء العمل وضغوطاته، وفي الوقت نفسه فإن أي تحسين وتطوير في أداء الموظفين يصب بالضرورة في مصلحة العمل ويضاعف جودة الإنتاجية. يمكن الاستعانة بالممارسات التالية:

  • حدد  أهداف الشركة من عملية التدريب والتطوير.
  • ارصد احتياجات الموظفين التدريبية والتعليمية من خلال تقييمات الأداء والمقابلات الشخصية معهم والاستبيانات.
  • ضع خطة شاملة لعملية التدريب والتطوير تجمع ما بين أهداف الشركة واحتياجات الموظفين.
  • ضع جدول زمني للخطة يتناسب مع دوامات الموظفين، واجعل التنفيذ على مراحل لتسهيل المتابعة.
  • وفّر الاحتياجات التدريبية من الموارد اللازمة والميزانية والمدربين ونحو ذلك.
  • قيّم باستمرار ردود أفعال الموظفين على ما يتلقونه، لتتمكن من التعديل والتطوير في الخطة حسب الحاجة. 

5. وفر خيارات عمل مرنة

نظام العمل الجامد المتقيد بالروتين بصرامة يمهد الطريق أمام تسلل عوارض الاحتراق الوظيفي ببطء، في حين أن خيارات العمل المرنة تعزز قدرة الموظفين على تحقيق التوازن بين العمل والحياة وتساعدهم في التكيف، ويمكن العمل على ذلك من خلال التوصيات التالية حسب ما يسمح به نظام العمل وأهدافه:

  • إتاحة الفرصة كلما أمكن للعمل من المنزل يومًا أو يومين في الأسبوع، مما يعمل على كسر الروتين واستعادة النشاط والطاقة.

  • تطبيق نظام ساعات العمل المرنة، وهذا يوجه بيئة العمل ويركزها نحو النتائج، فليس المهم دائمًا هو عدد الساعات التي يقضيها الموظف في العمل ويداوم خلالها، بل الأهم في الواقع هو الإنتاجية وإنجاز المهام المطلوبة بالجودة المطلوبة، وعلى هذا الأساس يجب أن يُقيَّم الموظفون.

  • العمل بنظام المناوبات الذي يتم من خلال تجزئة اليوم إلى عدة مناوبات، وإتاحة الفرصة للموظفين لاختيار المناوبة الأنسب لهم، حينها يعملون بطاقة واستعداد أكثر، ويخف من خلال هذا النظام الضغط على الموظفين.

  • بالنسبة لبعض وظائف الدوام الكامل ذات الأعباء الثقيلة والمهام الكثيرة بطبيعتها، فيمكن تطبيق تقاسم الوظائف فيها، فبدلًا من توظيف موظف واحد بدوام كامل يتولى تلك الأعباء على كاهله، يمكن توظيف موظفيَنْ اثنيَنْ أو أكثر بدوام جزئي، وهذا سيجعل حجم العمل منطقيًا ويخفف العبء والضغط، وسيكون حينها الوقت اللازم لإنجاز المهام أقل.

6. استعن ببرامج إدارة الإجهاد

تساعد برامج إدارة الإجهاد في الحد من أعراض الاحتراق الوظيفي ومعالجته والوقاية منه، ومن أبرز أمثلتها برامج مساعدة الموظفين EAPs وهي عبارة عن برامج تتضمن مجموعة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها الشركات لمساعدة موظفيها على تجاوز التحديات التي قد تؤثر على نفسيتهم وصحتهم أو أدائهم، تذكر أن قطاع كبير من الموظفين لن يترددوا في الانسحاب إذا شعروا بالإهمال والخطر على نفسيتهم أو صحتهم العقلية، إذ تشير إحصاءات جمعية الموارد البشرية SHRM إلى أن 34% من الموظفين لم يترددوا في ترك وظائفهم وقبلوا بوظائف براتب أقل منها، و22% منهم استقالوا حتى من دون حصولهم على أي وظيفة بديلة خوفًا على صحتهم النفسية والعقلية.

لذا، من المفيد تضمين برامج مساعدة الموظفين EAPs التي تشمل:

  • استشارات الدعم النفسي لتقديم الدعم اللازم في المشكلات الناتجة عن أعباء العمل أو حتى في المشكلات الشخصية والمتعلقة بقضايا الأسرة.
  • أدلة للمساعدة في التطوير المهني والتعلم.
  • استراتيجيات إدارة الإجهاد وتقليل التوتر والتعامل مع الضغط.
  • توصيات لحل المشاكل المالية والمساعدة في التخطيط المالي.
  • الاستشارات القانونية.
  • الاستشارات الصحية للتغلب على الإرهاق والتوتر والإجهاد.

ختامًا، فقد استعرضنا ما يمثله الاحتراق الوظيفي من خطورة على الشركات وعلى الموظفين في الوقت نفسه، ووضحنا الممارسات اللازمة للحد من أعراضه والوقاية منها، واتضح أن الاستثمار في تطبيق تلك الممارسات يؤتي بثماره في زيادة جودة الإنتاجية والاحتفاظ بالكفاءات من الموظفين، والأهم أنه يعزز إيجابية ثقافة الشركة في حماية موظفيها من الإرهاق المهني واهتمامها بصحتهم النفسية في العمل.

شارك المقال إن أعجبك

asmaa Elsehity
Article Written By

Asmaa Elsehity

أسماء السحيتي، مسؤولة التسويق بالمحتوى في تالنتيرا، أعمل في الكتابة والتسويق بخبرة تتجاوز الـ 7 سنوات، عملت في شركات تختص بمنتجات تضيف ذكاء وتحولًا رقميًا لعمليات الموارد البشرية. ولدي خبرة واسعة بتوظيف وإدارة فرق متعددة، ما يمنحني رؤية متكاملة تربط بين قوة العلامة التجارية وجاذبيتها كجهة عمل. أعشق القهوة وساعات الصباح الباردة والمحتوى الذي كُتب بجهد.

مقالات أخرى

اتفاقيات مستوى الخدمة (Recruitment SLAs): سر تميز فرق التوظيف عالية الأداء في 2026
السابق

اتفاقيات مستوى الخدمة (Recruitment SLAs): سر تميز فرق التوظيف عالية الأداء في 2026

قبل أن تتخذ قرار التوظيف التالي.. اكتشف كيف يوظّف القادة الأذكياء

اشترك في رسائلنا البريدية لتصلك أحدث محتويات تالنتيرا المتخصصة في جذب أفضل المواهب في أهم قطاعات الأعمال.

المنصة

  • المنتجات
    • التوظيف وتتبع المتقدمين
    • تقييم الكفاءات وفحصها
    • تهيئة الموظفين الجدد
  • الحلول
    • العلامة التجارية للمؤسسة
    • استقطاب المواهب
    • السياسات والامتثال
    • Emiratisation
    • توطين
    • برنامج إحالة الموظفين
    • تهيئة الموظفين الجدد الآلية
    • التحول الرقمي
  • القطاعات
    • القطاعع المالي
    • القطاع الطبي
    • القطاع التعليمي
    • القطاع العام
    • قطاع التجارة بالتجزئة والضيافة
    • قطاع الطيران
  • الشرائح
    • الشركات الكبرى
    • الشركات الصغيرة إلى المتوسطة
    • الشركات الناشئة

العملاء

الخطط

  • تالنتيرا كور
  • تالنتيرا برو
  • تالنتيرا انتربرايز
  • بوابة التوظيف

الموارد

  • الموارد
    • المقالات
    • قاموس الموارد البشرية
    • مركز الثقة

الخصائص

  • طلبات التوظيف
  • تجربة المرشح
  • استقطاب المواهب
  • إدارة علاقات المواهب
  • تتبع المتقدمين
  • التقارير والتحليل
  • التقييم والاختبار
  • عمل الفريق الجماعي
  • العروض والموافقات الخاصة بالتوظيف
  • الذكاء الاصطناعي في التوظيف
  • تهيئة الموظفين الجدد
  • التطوير المخصص
  • استعرض جميع الخصائص

العملاء

الخطط

  • تالنتيرا كور
  • تالنتيرا برو
  • تالنتيرا انتربرايز
  • بوابة التوظيف

الموارد

  • الموارد
    • المقالات
    • قاموس الموارد البشرية
    • مركز الثقة
Talentera Application Tracking System
Talentera ATS - Facebook Channel Talentera ATS - LinkedIn Channel Twitter-X Talentera ATS - Instagram Channel Talentera ATS - Youtube Channel Talentera ATS - TikTok Channel
App Store Talentera Google Play Store Talentera
سياسة الخصوصية شروط الخدمة شروط الاتفاقية تفاصيل حزم الدعم
© 2025 تالنتيرا. جميع الحقوق محفوظة.
Cookie Consent: By continuing to use our website, you consent to the use of cookies. To know more, please refer to our privacy policy.